تزامن مع مرور شهر على بدء "معركة الأمعاء الخاوية"، التي يقودها الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح في السجون، ناشدت أسرته وأصدقائه وحقوقيون جميع المتعاطفين مع قضيته وقضايا المعتقلين المشاركة في حملة دعم وتأييد عبد الفتاح، من خلال "تغيير صورة البروفايل على مواقع التواصل الاجتماعي لواحدة من صور حملة "الحرية لعلاء عبد الفتاح"، مع أي رسالة دعم على الوسم المعتاد #FreeAlaa"، ولا تهدف الحملة للتضامن مع عبد الفتاح فقط، بل مع جميع المضربين عن الطعام.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على علاء عبد الفتاح في 29 سبتمبر 2019، عقب انتهائه من فترة المراقبة، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة.
وفي مرافعته الأخيرة عن نفسه أمام النيابة، قال عبد الفتاح إن "التفسير الوحيد لاحتجازي هو أن هناك تصوراً مسبقاً لدى الأجهزة الأمنية، مبنياً على تاريخ سابق ومحاولات تشويه مستمرة من بعد الثورة، أنا محبوس كإجراء احترازي بسبب وضع سياسي مأزوم وفيه خوف من إني اشتبك معاه.. بشكل واضح أنا محبوس علشان مواقفي السابقة - والتي لا أنكرها - لكني الآن أرى أن المجتمع المصري منهك من عدة مشاكل ومن سوء إدارة."
أضف تعليقك