• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ندد الأزهر الشريف تجاهل المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ 72 عاما.

جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، التي تصادف يوم 15 مايو من كل عام.

وقال الأزهر "في 15 مايو الحالي، حلت الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، حيث أعلن الاحتلال الصهيوني قيام دولته المزعومة على أراضي فلسطين".

وأضاف أن الكيان الصهيوني احتل ما يزيد عن ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وهجر حوالي 85% من الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وبعض الدول الأجنبية.

وأشار إلى أن "هذا اليوم يُمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال غافلا أو متجاهلا لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ 72 عاما".

وتابع بيان الأزهر: "العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورد الحقوق إلى أصحابها، ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية".

وأكد الأزهر أن "القدس ستبقى عربية، وستبقى قضيتها في قلوب العرب والمسلمين، وكل احتلال وغصب نهايته حتمًا إلى زوال، مهما طال الزمن واشتد الكرب".

ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني تعدى على حقوق الفلسطينيين وأراضيهم بغير حق وبقوة السلاح، وانتهك حقوق الأسرى في السجون، كما قام بعمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين وتوسع في استغلال المستوطنات.

وحذر الأزهر من استغلال الكيان الصهيوني لتفشي وباء كورونا لضم مناطق وأجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يعد تعديًا صارخًا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.

وشدد على أن هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع، ولن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض.

ويُطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على عملية تهجيرهم من أراضيهم على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، ويحيونها يوم 15 مايو من كل عام.

وفي ذلك العام، تم تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.

كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة الكيان الصهيوني لاحقا.

وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين عام 2019 بحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قرابة 5.6 ملايين لاجئ.

أضف تعليقك