كشفت القناة 12 الصهيونية عن أن الإمارات أجلت عددا من الصهاينة العالقين في المغرب، بطائرة فاخرة، وذلك بعد إغلاق المغرب أجواءه أمام حركة الطيران بسبب وباء كورونا.

وذكرت القناة أن السلطات الصهيونية تواصلت مع نظيرتها الإماراتية، وطلبت مساعدتها في إجلاء مجموعة من الصهاينة العالقين بالمغرب، وهو ما وافقت عليه الإمارات، حيث قامت بإرسال طائرة خاصة لإعادة الصهاينة العالقين.

وتحدثت القناة الصهيونية عن فخامة الطائرة، وأشارت إلى أنها تتوفر على مقاعد فاخرة، وتمتاز بطلاء ذهبي.

وتتكشف باستمرار العديد من مظاهر التعاون وأوجه العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني.

وفي وقت سابق، قال محلل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الصهيوني جاكي حوجي إن قادة الإمارات باتوا على استعداد للخروج بالعلاقات مع تل أبيب من السرية إلى العلن، وإن افتتاح سفارة صهيونية في أبو ظبي لم يعد حلما بعيد المنال.

وقال حوجي إنه لم يكن من الصعب هذا الأسبوع تفويت تبادل الابتسامات بين الكيان الصهيوني والإمارات، ولم نكن نحن من بدأ.

وتابع في مقال نشرته صحيفة "معاريف" في وقت سابق أن الحديث لا يدور عن قصة حب عابرة للحدود بين أبو ظبي والكيان، ولكن "الأنسب رؤيتها كعلاقة عمل تسمح للطرفين بتحقيق أرباح مفيدة".

وأضاف أن الكيان الصهيوني سيربح تذكرة دخول لسوق اقتصادي نابض بالحياة، وحضور واضح بمنطقة الخليج الثرية والحيوية، في حين سيحظى قادة الإمارات بتحالف مع قوة إقليمية.