بعد 6 أشهر من حبسها وزوجها، تفوز الصحفية "سولافة مجدي" بجائزة الشجاعة الصحفية الدولية لسنة 2020، وتسقط منظومة السفيه السيسي الديكتاتورية العسكرية الاستبدادية البوليسية الفاشلة لقمع الصحافة والصحفيين الأحرار وصوت المصريين وحقهم في صحافة حرة.
حيث منحت المؤسسة الدولية النسائية للإعلام، الصحفية "سولافة مجدي" جائزة الشجاعة الصحفية، ومن قبلها واشنطن بوست تختارها ضمن حملة أطلقتها بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق3 مايو، لتسليط الضوء على 8 صحفيين من مناطق مختلفة في العالم يواجهون الحبس أو الاضطهاد بسبب عملهم.
وأعربت أسرة الصحفية المعتقلة "سولافة مجدي"، عن فرحتها بفوز سولافة بجائزة “الشجاعة الدولية” لسنة 2020، متمنيين خروجها من محبسها في أسرع وقت للاحتفال بالجائزة معا، وأكدوا أن أمنيتهم الحقيقية هي خروجها لتعود لحضن نجلها وتعود السعادة له، خاصة أنه يفتقدها كثيرا ودائم السؤال عن موعد عودتها، بعد أن حُرم منها ومن والده منذ 6 شهور.
وكانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت "سولافة" من مقهى في منطقة وسط البلد بالقاهرة بصحبة زوجها وصديقه، وتم حبسهم على ذمة القضية رقم 488 بتهمة نشر أخبار كاذبة، تنكيلا بها لدفاعها عن المعتقلة الصحفية "إسراء عبد الفتاح"، لتصبح هي الأخرى معتقلة في سجن القناطر.
وتشهد الصحافة المصرية أسوأ أزماتها في ظل الهجمة التي تشنها عصابة السيسي، والتي تضمنت اعتقال عشرات الصحفيين وحجب مئات المواقع الإخبارية.
أضف تعليقك