شهدت محطات مصر، اليوم في أول يوم لبدء حركة القطارات بعد الحظر، تزاحم وتكدس كبير للمواطنين، والتي تبدوا وكأنها محاولة للقتل العمد، في ظل تفشي أزمة كورونا، وضعف الإجراءات الوقائية التي أرتها وزارة الصحة، للتعايش مع فيروس كورونا، إذ أن حياة المواطن لا قيمة لها والاقتصاد أهم من أمنه وسلامته.
فقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا لتكدس كبير لمواطنين خلال تجمعهم على إحدى محطات البلينا بمحافظة سوهاج، كما شهدت محطة قطار كفر الدوار بمحافظة البحيرة زحامًا شديدًا من قبل العمال والموظفين، دون أى اعتبار لمعايير الأمان والسلامة، وتكدس القطار "رقم ٩١٤ بورسعيد"، والقطار "رقم ٢٤ مميز" بالركاب فى عربات القطار، كما تزاحموا أمام بعضهم على المقاعد وفى طرقات العربات، ولجأ بعض الركاب إلى الهروب من زحام طرقات العربات بالجلوس على جانبي العربات.
وفي سياق متصل ظهر كامل الوزير، وزير النقل فى حكومة الانقلاب، خلال جولة تفقدية له، اليوم السبت، بدأها بمحطة مصر للسكك الحديد، ورغم أن الكمامات لا يمكن أن تجدي وسط هذا الزحام الشديد، فلم يفوّت "الوزير" توجيه قيادات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو من التنويه لارتداء المواطنين الكمامات خلال استخدام مرفق السكك الحديد؛ خصوصًا مع توافر كمامات وقائية للبيع بمكاتب صرف التذاكر بالمحطات؛ بغرض حماية صحة وسلامة المسافرين.
أضف تعليقك