أعلنت الحكومة التركية اليوم السبت، رفضها للاتهامات نظام الانقلاب في مصر لها بخصوص ليبيا، واصفة إياها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، رداً على تصريحات وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، خلال مشاركته بتاريخ 4 يونيو، في اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، إن "سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، رد بالطريقة اللازمة على شكري خلال مشاركته في الاجتماع".
وأضاف: "لقد أكدنا في الاجتماع أن العائق الأكبر الماثل أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا هو الانقلابي القرصان خليفة حفتر، من خلال سعيه لإسقاط الحكومة الشرعية وتأسيس سلطة حاكمة جديدة في البلاد، إلى جانب الإدارة المصرية التي تقدم له كافة أنواع الدعم، وبقية الدول الداعمة له".
وتابع: "إن وقوف حاكم وصل إلى السلطة عبر انقلاب إلى جانب انقلابي آخر، أمراً ليس مستغرباً، وإن الدعم العسكري الذي تقدمه مصر للانقلابي حفتر منذ عدة سنوات يعتبر انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وشدد على أن الأطراف الداعمة لحفتر، ستبقى مسؤولة دائماً عن الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا.
أضف تعليقك