استعرض فيديوجراف نشرته صفحة حملة "شعب واحد نقدر" عن الدكتور "أحمد الملط"، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأسبق "1917-1995"، وهو الطبيب المصري الذي اكتشف علاجًا لوباء الكوليرا.

وأشار الفيديوجراف إلى أن الملحمة حدثت بمصر عام ١٩٤٦م، وقادتها جماعة الإخوان المسلمين للقضاء على وباء الكوليرا الذي اجتاح البلاد، وكانت البداية من قرية بوش ببنى سويف، وعلى يد الطبيب الشاب العبقري الدكتور أحمد الملط، رحمة الله عليه، ابن القطاوية مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.

وأشارت الحملة، التي حصدت إلى الآن 85 ألف مشترك بصفحتها، وأعلنت وصول الاستشارات الطبية التي أجابت عنها إلى 600 استشارة طبية عوضا عن مئات الآلاف من المتابعين، إلى أنه عندما أصابت الكوليرا مصر في الأربعينات، كان الأمر لا يتعدى عمليات الحجر الصحي والإبلاغ عن الحالات، وحصد الوفيات التي كانت بالآلاف يوميا.

وأشارت إلى أن الدكتور أحمد الملط، مؤسس الجمعية الطبية الإسلامية، والتي صادر عسكر الانقلاب مستشفياتها الـ27 على مستوى القطر، قاد العلاج وقضى على الكوليرا فتم تعميم علاجه على القطر المصري فورا وانتهت الكوليرا فقط بهذا العلاج.

فأشار إلى أنه قرأ أسباب عدم صلاحية المضادات الحيوية مع وقف الوباء، وتحدث باحث عن أن سبب الموت هو الجفاف، وبالتالي توصل إلى أن "علاجه بمعالجة الجفاف فقط"، وحاول علاج مجموعة من المرضى بالمضادات ومجموعة أخرى منفصلة بمحلول معالجة الجفاف، فلاحظ علامات شفاء في الخيمة الأخيرة في ذهول من المتابعين.

وأن الوزير آنذاك في الأربعينات شكّل فريقًا برئاسته على مستوى مصر لتعميم علاج الجفاف، وأنقذ الله على يديه مصر بعد أن حصد عشرات الآلاف.

وكان الدكتور أحمد الملط، رحمة الله عليه، هو الطبيب الذي عينه الإمام الشهيد حسن البنا للكشف على شباب الإخوان الفدائيين الذين قدموا للتطوع في حرب فلسطين عام ١٩٤٨م.