وثقت منظمة "كوميتي فور جستس" الحقوقية" تفشي وباء كورونا في 28 مقراً للاحتجاز، في 8 محافظات مختلفة، وهو ما يشكل خطورة على بالغة على حياة المعتقلين داخل السجون.
وقالت المنظمة إن "فيروس كورونا، حصد أرواح 10 محتجزين حتى الآن، وموظف يعمل في سجن طرة بالقاهرة"
وقدمت المنظمة قائمة بأسماء 133 شخصا، ما بين مصاب أو مشتبه في إصابته بالعدوى داخل السجون بينهم 109 محتجزين، و22 فرداً في جهاز الشرطة، وموظفين اثنين في مقار الاحتجاز.
فيما قال المدير التنفيذي للمنظمة أحمد مفرح، إن المنظمة حذرت في تقريرها السنوي، حكومة الانقلاب، من التعنت والاستمرار في تجاهل الأوضاع الصحية داخل السجون، ومراكز الاحتجاز، مع بداية انتشار وباء كورونا.
وأضاف أن "أرقام المنظمة تأتي في ظل تغطية إعلامية أمنية، ومنع الاتصال والزيارات عن السجناء في كافة أماكن الاحتجاز بمصر".
وحمل مفرح نظام الانقلاب المسؤولية الكاملة، عما آلت إليه الأوضاع الآن داخل السجون، في ظل عدم توفر سبل المعيشة الصحية، وانقطاع الاتصال بين السجناء وذويهم.
أضف تعليقك