ألقت قوات أمن الانقلاب أمس، القبض على رئيسة تحرير موقع "المنصة" "نورا يونس"، بعد اقتحام مقر الموقع، واقتيادها إلى قسم شرطة المعادي.
قال رئيس التحرير التنفيذي للموقع "سيد تركي"، إن قوة من الشرطة عرفت نفسها أنها من مباحث المصنفات الفنية، داهمت الموقع وفحصت أجهزة الكمبيوتر بدعوى التأكد من أنها نسخ أصلية مرخصة، قبل أن تتحفظ على جهازي لابتوب يعملان بنظام تشغيل "أوبنتو" مفتوح المصدر، وقالوا إنهما سيخضعان للفحص في مقر مباحث المصنفات الفنية بالمهندسين".
وأوضح "تركي" أن محامي "المنصة" توجه إلى قسم شرطة المعادي للسؤال عن الصحفية المعتقلة "يونس"، ولكن نفى قسم الشرطة معرفته بها أو تواجدها بالقسم.
فيما طالبت "منظمة العفو الدولية"، نظام الانقلاب بتوضيح أسباب اعتقال الصحفية "يونس"، مؤكدة أن القبض عليها يأتي "ضمن هجوم السلطات المصرية على الأصوات المستقلة في وسائل الإعلام".
وقالت المنظمة في بيانها أن "اعتقلت قوات الأمن المصرية اليوم "نورا يونس" رئيسة تحرير موقع المنصة المستقل من المكتب الواقع في القاهرة، فقد زعم رجال الشرطة أنهم يتحققون من تراخيص المقتنيات الإلكترونية، لكنهم لم يقدموا أي مذكرة اعتقال أو تفتيش، فقد تم اقتياد "نورا يونس" في حافلة صغيرة إلى مركز شرطة المعادي بعد أن قيل لها أن حاسوبها بحاجة إلى التفتيش، يجب على السلطات المصرية أن تسمح لها على الفور الاتصال بأسرتها ومحاميها وحمايتها من أي تعذيب أو غيره من ضروب إساءة المعاملة".
أضف تعليقك