مرت قبل أيام سنوات ثلاث على اعتقال الدكتورة "علا القرضاوي" ابنة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي وزوجها المهندس حسام خلف القيادي بحزب الوسط. وتعرضا خلال هذه السنوات لانتهاكات عدة على رأسها الحبس الانفرادي والمنع من الزيارات وحرمانهم من التواصل مع أبنائهم، وكل حقوق المسجون الأخرى.
ومن الواضح جدا أن اعتقال الدكتورة علا القرضاوي إنما تم انتقاما من أبيها، فهي لم تحاكم حتى الآن بل فقط يتم تجديد حبسها كل فترة، وهذا ما يحدث أيضا مع زوجها.
والجدير بالذكر أن القانون المصري ينص على سنتين كحد أقصى للحبس الاحتياطي، ولكن جرى لابنة القرضاوي وزوجها ما جرى من قبل للدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوح" والعديد من سجناء الرأي، وهو ما يعرف "بتدوير القضايا".
يعني بعد انتهاء المدة القانونية.. يتم توجيه اتهامات جديدة لهم لتبدأ دورة جديدة مدتها سنتان دون محاكمة في تحايل واضح على القانون.
والمطلوب إما أن يحاكم كل هؤلاء أو يطلق سراحهم.. ألا ترى معي أن هذا مطلب عادل؟؟
أضف تعليقك