عثر، أمس الجمعة، أهالي كفر الحصر بالزقازيق على مُدرس يدعى محمد جمال في منتصف العقد الخامس من عمره، قرب منطقة المقابر، وذلك بعد نحو سبعة أشهر من غيابه، وأربعة أشهر ونصف الشهر من العثور على جثة قريبة الشبه من هيئته والتصريح بدفنها.
وأفاد الأهالي أن المتغيب كان يُعاني مرضًا نفسيًا قبل 4 سنوات، واعتاد التغيب عن منزل الأسرة لفترات طويلة، لكنه في كل مرة كان يعود، حتى اختفى فجأة نهاية شهر يناير الماضي، قبل أن تتلقى الأسرة مكالمة هاتفية من أحد أقاربهم، الذي يعمل بمستشفى "الأحرار" التعليمي، بوصول جثة لشخص مجهول الهوية ملامحه قريبة إلى حد كبير من نجلهم المتغيب.
وأجمع أفراد الأسرة- حينها- على أن الجثة للمذكور المتغيب، باستثناء شقيقته، والتي كانت تؤكد أن الجثة لا تخص شقيقها، قبل إنهاء إجراءات التصريح بالدفن، واستلام الجثمان ودفنه يوم 21 مارس الماضي.
أضف تعليقك