ناقش مجلس الدفاع الوطني، بحكومة الانقلاب، اليوم، تطورات الأوضاع في ليبيا على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وذلك في ظل سعي حكومة الانقلاب، لتثبيت الموقف، مدعيا أن مصر لن تدخر جهدا لدعم ليبيا ومساعدة شعبها، وذلك استنادا إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية، أخذا في الاعتبار أن الأمن الليبي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
ودعا المجلس إلى وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي تساهم بدورها في تفاقم الأوضاع الأمنية، زاعما مشروعية التدخل المصري في الشأن الليبي، في ظل تجاهل حكومة الانقلاب، تفاقم أزمة سد النهضة، والتي تمثل تهديد للأمن القومي المصري، في حين الانشغال بالشأن الليبي.
ويذكر أن رئيس الانقلاب، "عبد الفتاح السيسي" ترأس الاجتماع، بحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء الخارجية، والمالية، والداخلية، وقائد القوات البحرية، وقائد قوات الدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، أمين عام المجلس".
أضف تعليقك