غرد، اليوم، الصحفي السوري "قتيبة ياسين"، معبرا بأسلوب تهكمي، حول استياء المستشرقين، من إعادة افتتاح مسجد "آيا صوفيا" قائلا: "أنا مسلم وأحب أن تدغدغ مشاعري"، مشيرا إلى مدى الانتهاكات التي ترتكب يوميا، بحق المسلين، في مختلف البلاد العربية، مشيرا إلى وإن كان افتتاح "آيا صوفيا" تطيبا لخاطر المسلمين، فإننا ننعم بمثل ذلك التطييب.

ومنذ اندلاع الثورة السورية، تعاني سوريا انتهاكات غير آدمية، بحق شعبها ومقدساتها، في ظل صمت وتخاذل دولي، غير أن الشعب الفلسطيني ، تسلب منه حقوقه الوطنية، والدينية، على مدار سنوات من الاحتلال الصهيوني، بدعم غربي وعمالة عربية، إضافة لما تعانيه اليمن وليبيا العراق، وغيرهم من البلاد العربية.

 وأقيمت، اليوم الجمعة، منذ 86 عام، أول صلاة بمسجد آيا صوفيا"؛ وذلك  بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا في تركيا، في 10 يوليو الجاري، قرار مجلس الوزراء الصادر، في 24 نوفمبر، عام 1934، بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.