• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

كذبت ثلاث تصنيفات عالمية، مزاعم وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، عن تقدم مصر في معيار جودة التعليم العالي لتقفز من المركز الـ51 إلى المركز الـ42.
 

وأشار  الوزير إلى أنه وفقا لتصنيف "Us news" العالمي، قفزت مصر من المركز الـ51 في عام 2019 إلى المركز 42 في عام 2020، بين 80 أفضل دولة على مستوى العالم.
 

وكان وزير التعليم العالي الانقلابي قد قرر اللجوء إلى هذا التصنيف بعد التراجع الحاد في مستوى التعليم الجامعي، بعد قيام المنقلب عبد الفتاح السيسي بالعودة لتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ونوابهم، مما أدى لتراجع البحث العلمي، ومستوى التعليم لتدخل الأجهزة الأمنية والسيادية لتعيين أقل الكفاءات في المناصب الأكاديمية المهمة، مما أدى لخروج جامعة القاهرة من تصنيف أفضل 500 جامعة وفقا لتصنيف شنغهاي والتي اقتحمه إبان ثورة يناير وسنة الرئيس الشهيد محمد مرسي.
 

يأتي ذلك في الوقت الذي لا يعترف به العالم سوى بثلاثة تصنيفات رئيسية للجامعات، حيث تعد أبرز ثلاثة مقايس أكاديمية معتمدة لتنصيف الجامعات العالمية ثلاث هي:  تصنيف جامعة شنغهاي، ثم تصنيف التايمز للتعليم العالي، وأخيرا كيو أس لشركة كواكواريلى سيموندس.
 

وتصنيف شبكة US News الذى يهلل وزير التعليم العالي الانقلابي تابع شبكة إعلام أمريكية ويقع المقر الرئيسي للشبكة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتهتم الشبكة بكل المستجدات على الساحات السياسية والثقافية والرياضية بالإضافة إلى كل مستجدات التعليم!
 

ولم تأتِ ضمن أفضل الجامعات عالميا وفقا للتنصفيات الثلاثة سوى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهى طبعا جامعة أجنبية على أرض مصرية، وذلك بعد أن خرجت جامعة القاهرة والجامعات الأخرى من التنصيف كجامعات.

 ولم يبقَ التميز سوى في بعض المجالات التخصصية الرئيسية في العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية، أشار إليها التصنيف الفرعي للتخصصات لجامعة شنغهاي.

أضف تعليقك