• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

تسلم نظام الانقلاب 5 طائرات من طراز سوخوي35 من أصل 24 مقاتلة من المفترض أن تسلمها لروسيا لمصر بحلول 2024"، وفق مصادر لموقع الحرة.

وذكرت المصادر أن "الطائرات أقعلت من مطار نوفوسيبيرسك تولماتشيف دون أي لوحات أو علامات تدل على هوية الدولة المستقبلة للمقاتلات، باستثناء أرقام على ذيل الطائرة من 9210 حتى 9214، وقدرت هذه الصفقة التي تمت بين القاهرة وروسيا بحوالي ملياري دولار".

وأشار موقع "الحرة" إلى أن "صفقة طائرات سوخوي35 التي حصلت عليها القاهرة، لا تزال يلفها الغموض، إذ تعد مصر الدولة الوحيدة بعد الصين التي تحصل على هذا النوع من المقاتلات الروسية".

وأضاف: "من شأن هذه الصفقة، التي ترى فيها القاهرة إضافة نوعية لسلاح الجو المصري، التأثير على العلاقات المصرية الأمريكية، إذ تحصل القاهرة على مساعدات عسكرية سنويا من واشنطن".

وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية حذر، في تشرين نوفمبر الماضي، مصر من عواقب الصفقة، وقال: "كنا شفافين جدا مع المصريين وأكدنا لهم أنهم إذا امتلكوا أسلحة روسية مثل سوخوي -35 فهذا سيعرضهم لخطر فرض عقوبات عليهم ولخسارة موقعهم كحليف إقليمي وهم يعلمون ذلك".

وتابع موقع "الحرة": "في حال أصرت مصر على إبرام صفقة المقاتلات الروسية مع موسكو، فإن ذلك قد يجعلها عرضة لفقدان 1.3 مليار دولار قيمة المساعدات العسكرية التي تتلقاها سنويا، بالإضافة إلى خسارة موقعها كحليف للولايات المتحدة.

ونقل موقع "الحرة" عن مصدر عسكري يعمل في القوات الجوية المصرية قوله إن "مصر وأمريكا تربطهما علاقات استراتيجية هامة، وإن إثارة مثل هذه الأمور في هذا التوقيت يثير الشكوك؛ فأمريكا وقفت مع مصر في قضية سد النهضة وغيرها من القضايا الملحة في المنطقة التي تتلامس مع قضية الأمن القومي المصري"، وفق ما يقول المصدر.

وأضاف المصدر أن "هناك ضغوطا أمريكية بفرض عقوبات بموجب قانون كاستا في حال تمسكت القاهرة بالصفقة، لذا لا ضرورة لإثارة مثل هذه الأمور في هذا التوقيت والانتظار حتى يتم الانتهاء من الصفقة كاملة".

ونوّه موقع "الحرة" إلى أن "القاهرة تخوض تحديات أمنية وتحولات سياسية كبرى، فقد أعلنت عن خط أحمر داخل الأراضي الليبية، وهو مدينة سرت والجفرة، وتعهدت القاهرة بالتدخل عسكريا في ليبيا في حال تم تجاوز الخط".

وأوضح أن إثيوبيا أعلنت تجاوزها لاتفاقية المبادئ لعام 2015، وقامت بملء سد النهضة، والذي كانت قد توسطت في قضيته الولايات المتحدة والبنك الدولي.

أضف تعليقك