تداول، اليوم، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد "محمد مرسي" لعام 1951، بدعوات الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خيرا عن الأمة الإسلامية، وأن يجعل ما لقاه في سجون الظالمين شفيعا له يوم الدين، وأن ينتقم ممن ظلموه، مشيرين إلى أنه أول رئيس مدني منتخب ذو مرجعية دينية، تشرفت به مصر وجميع الدول العربية الإسلامية.

فيما غرد اليوتيوبر "عبدالله الشريف، شاهدا بمحبته له، وأنه من الشاهدين على من ظلمه يوم القصاص أمام مالك الملك ليوم الدين، مضيفا "طبت حيا وميتا ودامت سيرتك طيبة كقلبك"، داعيا عل من ظلمه بالذل والصغار.

يذكر أن الرئيس الشهيد "محمد مرسي" ولد بقرية العدوة بمحافظة الشرقية، يوم 8 أغسطس عام 1951، نبغ في دراسته، حيث تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، واستكمل الدراسات العليا بالولايات المتحدة، حتى حصل على الدكتوراه في هندسة المواد، انتمى لجماعة الإخوان المسلمين عام 1977، وله تاريخ مشرف في خدمة البسطاء من عامة الشعب، والتصدي للفساد، حيث كان عضو بمجلس الشعب عن دائرة مسقط رأسه لعام 1995، وعام 2000، وكان المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، وكان أول رئيس مصري مدني منتخب لعام 2012، لقي ربه شهيدا بإذنه بسجون العسكر، عام 2019، بعد الانقلاب عليه عام 2013.