منذ ثانية واحدة
طالبت حملة "أوقفوا الإعدامات" بالحياة والحرية لـ6 شباب من أبناء المنصورة، تطاردهم مشانق العسكر بلا أي ذنب، حيث تم اختطافهم قبل 4 سنوات، وتعرضهم للتعذيب الوحشي لانتزاع اعترافات بارتكاب جريمة ملفقة بقتل حارس، وصدور حكم جائر بإعدامهم، فيما أكيدت العديد من المنظمات الحقوقية عدم وجود أي ضمانات للعدالة وطلبت بإعادة المحاكمة.
وفى ذات السياق أصدر مسبقا عدد من خبراء الأمم المتحدة، بيانا طالبوا فيه سلطات الانقلاب العسكري بوقف إعدام 6 معتقلين في قضية مقتل "حارس المنصورة"، مؤكدين أن المحاكمة لم تكن عادلة، وتجردت من كافة معايير الإنصاف الدولية والمحاكمات العادلة. وأوضح الخبراء أن الضحايا أُدينوا على أساس اعترافات قسرية، تراجعوا عنها فيما بعد أمام المحكمة، مؤكدين أن اعترافاتهم تمت تحت وطأة التعذيب الشديد.
أضف تعليقك