قتلت الشرطة الهندية ثلاث مسلمين، أثناء تصديها لاحتجاج الآلاف على منشور اعتبر مسيئا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي واجهتها الشرطة بوحشية وأطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.

وزعمت الشرطة أن نحو 60 شرطيا جرحوا مساء الثلاثاء عندما هاجم حشد غاضب مركزا لها وأحرق آليات ومنزل عضو في المجلس المحلي بمدينة بنغالور، أتهم ابن شقيقه بوضع منشور مسيء للنبي محمد، سارع العضو إلى حذفه ولم يتسن التأكد من مضمونه.

وزعم مفوض الشرطة كمال بانت أنه "رغم محاولة الشيوخ والأعيان في المنطقة تهدئة الحشد، أحرق الغوغاء المركبات على الطرق وهاجموا الشرطة". وزعم "أن أفراد الشرطة المحاصرين فتحوا النار بسبب عدم تمكنهم من كبح جماح المحتجين باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع".

وكتب دينتش جوندو النائب عن حزب المؤتمر على تويتر " ما كتب عن النبي هو نتاج عقل مريض بنية إثارة العنف " مضيفا "إنه أمر مرفوض بشدة ومثل هذه العبارات حول أي شخص يبجله أي مجتمع يجب أن تتعامل معها السلطات بأشد الطرق الممكنة".

وألقت الشرطة القبض على 100 مسلم من المتظاهرين وأكدت السلطات أنها فضت المظاهرة بعد فرض قانون الطوارئ الذي يحظر التجمعات في بنغالور المعروفة باسم وادي السليكون الهندي والبالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة.