طالب بيان وقعه أكثر من 100 شخصية وهيئة عبر العالم، بوقف القتل البطيء في سجون العسكر الانقلابي، وسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وشدد البيان على ضرورة الوقف الفوري للتعذيب والانتهاكات، والحرمان من الغذاء والدواء، كما طالبوا بضمان محاكمات نزيهة للمعتقلين السياسيين، وإجراء تحقيق دولي مستقل في حالات الوفاة لهؤلاء المعتقلين.
وقال الموقعون إن "كوكبة الشهداء في السجون المصرية من كافة التيارات السياسية تتوالى، فبعد المرشد السابق الدكتور مهدي عاكف والرئيس المنتخب الشهيد الدكتورمحمد مرسي وغيرهما التحق بهما قبل أيام الدكتور عصام العريان".
وأضافوا "إنه لعار على الأمة وعلى العالم ما يحدث في سجون مصر من قتل عمد بطيء للمعارضين السياسيين ومن توالي الإعدامات الظالمة لشباب هذا الوطن".
وحث البيان على أهمية كشف الجرائم في السجون المصرية، وفضح الانتهاكات الصارخة للمواثيق الدولية والإقليمية.
ومن بين الموقعين، برلمانيون وحقوقيون وأكاديميون من تونس والجزائر والمغرب والعراق والأردن وسوريا وتركيا والهند والسنغال.
كذلك وقع على البيان، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أحمد الريسوني"، ورئيس حركة مجتمع السلم "عبدالرازق مقري"، ووزير الإعلام المصري الأسبق "صلاح عبدالمقصود"، ووزير الدولة التونسي السابق "سليم بن حميدان".
أضف تعليقك