منذ ثانيتين
تُجدد أسرة الطالب "أحمد السيد مجاهد" مطالبتها بالكشف عن مصير ابنها، الذي يتعرض لجريمة الإخفاء القسري منذ مايقارب الثلاث أعوام، مُحملة بذلك المسؤلية الكاملة عن سلامته لسلطات الانقلاب، ووزير داخليتها.
وقالت الأسرة إن مجاهد كان في طريقه لأداء الامتحان بالكلية يوم 25-11-2018، وعقب الانتهاء من الامتحان في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًّا، توجه لباب الجامعة للخروج، فتم إيقافه من قبل أمن الجامعة وسؤاله عن الكارنيه الخاص به ثم تركوه يرحل، وبشهادة أحد زملائه "خرج من الجامعة واختفى تماما من وقتها وانقطعت أخباره".
ويذكر أن "مجاهد" البالغ من العمر 23 عامًّا ، طالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة الأزهر، من أبناء قرية الشيخ جبيل بمركز أبوحماد ،محافظة الشرقية.
أضف تعليقك