ألقت قوات أمن الأنقلاب، اليوم الثلاثاء، القبض على رجل الأعمال الشهير "صلاح دياب"؛ مالك صحيفة "المصري اليوم" اليومية الخاصة.

ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مصادر أمنية (لم تسمها)، إنه تم القبض على "دياب" للتحقيق معه في اتهامه بعدة قضايا مالية، دون تفاصيل.

ويتردد في الوسط الصحفي المصري، أن هناك ضغوطا تمارسها أجهزة سيادية على "دياب" لبيع الصحيفة، وهو الأمر الذي يرفضه تماما.

ولم يعلن بعد عن طبيعة التهم الموجهة لـ"دياب"، وسط توقعات بإبرام تسوية ما للإفراج عنه.

وفي نوفمبر 2015، أوقفت سلطات الانقلاب "دياب" ونجله و12 رجل أعمال آخرين، على خلفية عدة اتهامات بينها "العدوان على المال العام".

وتم إحالته إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة، ثم أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه (نحو 3200 دولار)، قبل أن يصدر حكم ببرائته في سبتمبر 2017.

ويحظى "دباب" بصلات وثيقة مع أجهزة سيادية في البلاد، إلى جانب سجل تطبيعي حافل، ونشاطات استثمارية ضخمة مع الجانبين الصهيوني والأمريكي في قطاعات عدة، منها البترول والزراعة.

ويكتب "دياب" مقالات تحت اسم مستعار "نيوتن"، وسبق إحالته إلى التحقيق، وتغريمه 250 ألف جنيه (نحو 16 ألف دولار)، قبل شهور، بعدما طرح مقترحا يقضي بعزل سيناء، شمال شرقي البلاد، واختيار حاكم خاص لها، في خطوة نحو تدويلها ومنحها الحكم الذاتي.