لليوم الرابع على التوالي، تستمر مواجهة الوسوم على موقع "تويتر" في مصر، ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وكتائبه الإلكترونية.
فمنذ قول السيسي، السبت الماضي، أثناء افتتاح مجموعة من المشاريع في الإسكندرية "لو مش عايزيني أمشي وأسيبها"، انتشرت الوسوم المطالبة برحيله.
وبدأت بوسم #مش_عاوزينك، وعندما اختفى بشكل مريب عن قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر"، استبدله المغردون بوسم #مش_عايزينك.
وأخيراً استقرت صدارة القائمة على وسم #مش_عايزينك_ياسيسي الذي انتشر مع ازدياد عمليات هدم بيوت المصريين بدعوى مخالفتها، وشارك فيه مغردون عرب إلى جانب المصريين.
وحاولت الكتائب مزاحمتها بوسوم عدة، لكنها فشلت بحسب ما كشفته أرقام التغريدات. هكذا لم تنجح وسوم مثل #كمل_يا_سيسي و#السيسي_غالي_بمصر_عالي في الانتشار. على عكس وسوم المعارضة، إذ تجاوز #مش_عايزينك_ياسيسي مثلاً حاجز 60 ألف تغريدة، في حين لم يتجاوز وسم الكتائب الإلكترونية #السيسي_غالي_بمصر_عالي 18 ألف تغريدة.
وقالت فاطمة زهراء من الجزائر: "الترند الأول في الجزائر #مش_عايزينك_ياسيسي"، وغردت "هاشمية حرة": "#مش_عايزينك_ياسيسي.. اهدم بيوت شعبك وابن قصور أهلك وأحبابك".
وافترض خالد زهران: "لو جريدة محترمة وبتغطي السوشال ميديا بضمير كان لازم تقول إن هاشتاج #مش_عايزينك_ياسيسي بقاله 4 أيام في الترند .. الإعلام الموبوء ده هو اللي هيغرق البلد".
وأشار "ميمو": "يا جدعان هو قصده الشعب بتاعه هو اللي هو مستقبل وطن مش انتم. #مش_عايزينك_ياسيسي".
أضف تعليقك