بقلم: محمد عبدالقدوس
عمره ٨٥ عامًا.. إنه أكبر سجين رأي من حيث السن في السجون المصرية كلها، اسمه الدكتور "رشاد بيومي"، الأستاذ السابق بكلية العلوم جامعة القاهرة تخصص جيولوجيا، ويعرفه آلاف الطلاب والعديد من الأساتذة، مسيرته العلمية كلها تفوُّق، أشرف على العديد من الرسائل العلمية!
وهو في السجن منذ أكثر من سبع سنوات! ويشغل منصب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، وتهمته التحريض على العنف في الأحداث التي وقعت أمام مكتب الإرشاد قبيل الإنقلاب الذي أدى إلى سيطرة الجيش على السلطة!
وصديقي العزيز المحكوم عليه بالمؤبد أبعد ما يكون عن تلك التهمة! إنه برئ تمامًا وأنا متأكد من ذلك فهو أبعد ما يكون عن الدعوة إلى العنف والإرهاب! إنه إنسان جميل ورجل سلمي تمامًا، وفي تلك الأحداث كان في بيته ولم يشارك فيها لا من قريب أو من بعيد!
واستمرار حبسه ظلم صارخ.. أليس كذلك؟
أضف تعليقك