• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حذر "المجلس الثوري المصري" في بيان له الأحد، من أن صمت الشعب على جرائم الانقلاب جرأ مجرمو النظام على مزيد من الانتهاكات، في إشارة إلى عمليات هدم البيوت المتلاحق بالقرى والمدن وفي شتى المحافظات، وجاء نص البيان كالتالي:

في الأيام السابقة؛ قام العسكر بهدم عشرات الالاف من المباني و مئات المساجد ظلما وبهتانا والجيش يهدد مئات الآلاف من العائلات بالتشريد

ومن اجل حماية المواطنين المصريين من هذا الظلم والاعتداء الغاشم، يدعو المجلس الثوري المصري أهالي كل حي أو قر ية أو مدينة يهدد العسكر أي مبنى سكني فيه للهدم إلى تنظيم أنفسهم والتجمع أمام العقارات المعرضة للهدم والوقوف أمام معدات قوات الجيش في سلاسل بشرية سلمية لمنع تقدمها والثبات حتى يجبروهم على التراجع. كما يدعو أصحاب المباني إلى عدم تركها أثاء محاولة الهدم.

كما يدعو المجلس اهالي الأحياء التي تم هدم أي مبنى فيها إلى التوجه بشكل جماعي كثيف إلى الأقسام والنيابات والمحاكم للاحتجاج وتقديم شكاوى ضد كل المتورطين بالموافقات على دخول الخدمات والتراخيص سواء المؤسسات أو الأفراد.

لقد طفح الكيل
الغلاء لا يطاق
وليس لدى العائلة العادية ما يكفي لمصاريف الشهر او للدواء
بينما يعيش كبار الضباط في فيلات فاخرة ويمشي كل عسكري وضابط بتكبر ويهين اي مواطن أمامه فأصبح المواطن امام العسكر اقل من لا شيء
والآن قرروا ان يهدموا بيوت الناس ويشردوا الأطفال والنساء إذلالا للشعب وتأكيدا على جبروت العسكر

وليتذكر الشعب المصري أن التجرؤ الهائل من مجرمي النظام المصري الفسدة لم يصل إلى ذلك المستوى المجرم لولا أن الشعب صمت على هدم بيوت أهالي سيناء وانتهاك حرمات قطاع واسع من الشعب خلال السنوات السابقة.

فمن الواضح أن أي مواطن مدني يصمت اليوم سيعم البلاء عليه غدا من طبقة العسكر الذين لا يراعون في شعب مصر إلا ولا ذمة
المجلس الثوري المصري
٦ سبتمبر ٢٠٢٠

أضف تعليقك