قضت محكمة جنايات الزقازيق، حضوريا بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثالث، والسجن ١٥ سنة للمتهم للثاني، في واقعة قتل طالب جامعي وسرقة هاتفه المحمول.
وكانت المحكمة، أحالت أوراق المتهمين إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي بإعدامهم، وحددت جلسة أمس للنطق بالحكم.
وتعود أحدث القضية لشهر نوفمبر من عام 2018، عندما تلقى مركز الزقازيق، بلاغا يفيد باختفاء "أحمد أ ع" 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، بعد خروجه من منزله للذهاب إلى درس خصوصي، وتبين من فحص خط سير المجني عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له يدعى" يوسف. ف. ي. ق" طالب بكلية التجارة، ومقيم بقرية الشبانات.
وتبين وجود علاقة صداقة بينهما عندما كان يوسف طالبا بالثانوية العامة بمدرسة غزالة، والأسبوع الأخير من حياة المجني عليه، وكان يخرج برفقته كثيرا، وطلب منه المتهم الذهاب معه بحجة شراء سيارة له من حسينية فاقوس، ونجح في استدراجه خارج القرية بعد الاتفاق والتخطيط مع 2 من معارفه، وهما محمد أ م ال ال" طالب بالصف الثالث الصناعي، و" أحمد ع ع " عامل بمحل حلويات، مقيمين بالشبانات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا باصطحاب المجني عليه إلى مكان نائي بعيد عن المارة، وقاموا بالتعدي عليه بشومة على الرأس، وخنقه، وبعدها تم التخلص منه حيا بمصرف بناحية القرية، وظل المجني عليه حيا لفترة في المياه ينازع الموت، ولاذ الجناة بالفرار.
وقاموا ببيع الهاتف المحمول لأحد المحال بمدينة الزقازيق، وتم ضبطه والإرشاد عن الجثة بمعرفة المتهمين، وتم استخراج الجثة، وإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق.
أضف تعليقك