بقلم.. محمد عبدالقدوس
صفحة الدفاع عن المظلومين -ضمير مصر- ترى أن الانتفاضة الشعبية التي وقعت في العديد من القرى والأماكن ببلادنا حتى وإن كانت محدودة فإنها تعبر عن سخط شعبي واسع النطاق، يرجع إلى أسباب ثلاثة:
١- الغلاء الذي شمل كل الحاجات الأساسية للمواطن البسيط في مختلف مجالات حياته.
٢- التجاوزات الفادحة التي رافقت ما يسمى بإزالة مخالفات البناء، وقد تضرر منها العديد من الأحياء الفقيرة التي يسكنها البسطاء من الناس، فضلاً عما أصاب الطبقة الوسطى من هذا الموضوع الذي تم تنفيذه بعشوائية في حالات كثيرة.
٣- القبضة البوليسية شديدة الوطأة على البلاد والعباد، والظلم الواضح الذي وقع على آلاف الناس وممتلكاتهم، وسجون بلادي المليئة بالآلاف من سجناء الرأي.
وترى صفحة الدفاع عن المظلومين أن استمرار هذه السياسة التعسفية في المجالات الاقتصادية والسياسية يمكن أن يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، خاصة وأنه قد لوحظ أن غالبية المحتجين هذه المرة من الفقراء والناس البسطاء، وإذا انفجرت ثورة الغلابة فإنها لن تبقي ولن تذر.
وأخيرًا نطالب بسرعة الإفراج عن جميع من تم اعتقالهم فهم لم يلجاؤا إلى العنف وكانوا يعبرون عن سخطهم بسلمية.
أضف تعليقك