منذ ثانية واحدة
وصفت أسرة المواطن المصري ياسر الأباصيري، الذي أعدمته سلطات الانقلاب، رفقة زميله ياسر شكر، على خلفية إدانتهما في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مكتبة الإسكندرية، تنفيذ حكم الإعدام بالصادم والظالم ضد أبرياء.
وحملت أسرة الأباصيري سلطات الانقلاب مسئولية إزهاق أرواح أبرياء، بعد الزج بهم في القضية، واتهامهم بأفعال لم يرتكبوها من قبل، ولا تتناسب مع طبائعهم، خاصة أن الفقيد زوج وأب لأربعة أبناء.
وأوضحت الأسرة أن السلطات الأمنية طلبت أن تجرى مراسم الدفن ليلا، وسط حضور عدد محدود من ذوي الضحية وأهله، كما جرت العادة في ضحايا الإعدامات الأخيرة.
أضف تعليقك