• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصريين قتلوا واعتقل مئات آخرون في موجة من الاحتجاجات الأخيرة، التي دعا لها الفنان والمقاول محمد علي للمطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن الاحتجاجات معظمها في المناطق النائية الفقيرة، حفزت موجة الغضب المناهضة للحكومة، لا سيما بسبب قانون التصالح في مخالفات البناء المبنية على الأراضي الزراعية، ويقول الكثيرون إنهم لا يستطيعون تحمل الغرامة، على الرغم من تهديدات الحكومة بهدم منازل أولئك الذين لا يستطيعون الدفع.

وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن ردت على الاضطرابات بطلقات الخرطوش والغاز المسيل للدموع، وفي بعض الحالات بالذخيرة الحية.

وفي 25 سبتمبر، قُتل شخص واحد رمياً بالرصاص، وفقاً لمنظمة العفو الدولية، وقتل شخص ثانٍ، هو عويس الراوي، في الأقصر في الساعات الأولى من صباح الخميس.

ووفقاً للجنة المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة غير حكومية مقرها القاهرة، تم احتجاز 510 أشخاص منذ 20 سبتمبر، وتتراوح أعمار معظمهم بين 18 و30 عاماً، لكن آخرين رفعوا العدد الإجمالي.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن 600 شخص محتجزون حاليا، في حين أدرج خالد علي، محامي حقوق الإنسان، أسماء 735 معتقلا. تم احتجاز ما لا يقل عن 68 قاصراً، وفقاً للنيابة العامة المصرية. وفي احتجاجات مناهضة للحكومة في المدن الكبرى العام الماضي، اعتقلت قوات الأمن المصرية في وقت لاحق أكثر من 4000 شخص، من بينهم أطفال.

وقال جوي شيا، الباحث في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، الذي حلل علامات الهاشتاج الاحتجاجي: "الهدف من حملة تويتر وهذا الفيديو المزيف هو خلق مناخ عام من التشكيك".

وقال إن "الحملة الإلكترونية لا تشوه حقيقة استياء الناس من النظام، وما زالوا مستعدين للنزول إلى الشوارع على الرغم من الوحشية والعنف".

أضف تعليقك