عندي مجموعة من الأصدقاء خرجوا من مصر بعد الأحداث الدامية التي جرت لبلادي عام ٢٠١٣، خاصة مذابح رابعة والنهضة التي لم يسبق لها مثيل!
وهؤلاء رفضوا حكم العسكر وتربص الأمن بهم، فكان لا بد من الهجرة بعدما وقع عليهم ظلم صارخ، وقائمة أصدقائي الموجودين ببلاد برة طويلة جدًا جدًا، ولذلك ليسمح لي أصحابي أن أذكر فقط "حبايبي" من الصحفيين الذين اضطرتهم الظروف إلى الخروج من مصر!
وأقول في البداية إن كلا منهم كان له نشاط صحفي وسياسي ونقابي قبل ثورة يناير، وهم أبعد ما يكونون عن العنف، والواحد منهم نموذج حلو لإسلامنا الجميل .. ويا سلام على صديقي الغالي صلاح عبدالمقصود، وكان له نشاط نقابي محمود، وهو الذي أنشأ مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، وقد تزاملنا لسنوات طوال في مجلس نقابة الصحفيين، ومن الأصدقاء الذين أحبهم جدا قطب العربي وعادل الانصاري ومحمد حسين وعلاء البحار ومحمد مصطفى وصلاح بديوي، وكذلك صديقي العزيز الدكتور أيمن نور فهو صحفي قبل أن يكون سياسيًا ورئيس حزب!
وأعتذر بشدة إذا كنت قد نسيت أحدًا ويكفي أنهم لا يستطيعون رؤية أهلهم في مصر، بل تجد منهم من هو بعيدا حتى عن زوجته وأولاده أقول لهم "صبرا آل ياسر" ! الفرج بإذن الله قريب، والظلم لن يدوم طويلًا وإن شاء الله أحتفل معكم بعودتكم إلى أرض الكنانة في القريب العاجل، وربنا قادر على كل شيء وقول يا رب.محمد عبدالقدوس
أضف تعليقك