قالت مصادر دبلوماسية مصرية لصحيفة العربي الجديد، إن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يقود جولة من الاتصالات السياسية، بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي، بمشاركة مفوضية الاتحاد، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، لعقد قمة أفريقية مصغرة جديدة لمناقشة أسباب تعثر الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة حتى الآن.

 وأوضحت أن الاتصال، الذي جمعه أمس الأول بعبد الفتاح السيسي، كان يهدف لتأمين موافقة القاهرة على عقد جولة مفاوضات جديدة، ومدى قبولها تضمين مواضيع تتعلق بمحاصصة مياه النيل على جدول الأعمال.

وذكرت المصادر، أن محاولات عقد القمة تأتي بعد شهر تقريباً من فشل جولة اتصالات مشابهة لإرجاء الجولة الجديدة للاجتماعات بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى أجل غير مسمى.

 وتم تبرير ذلك في الأوساط الدبلوماسية، وخلال الاتصالات بين العواصم المعنية بأزمة فيضان النيل المدمر، الذي شرد وقتل آلاف السودانيين بمناطق عديدة، لكن الحقيقة كانت وجود مشاكل جذرية عطلت المفاوضات المباشرة من دون التوصل إلى مسودة موحدة للإشكاليات والمقترحات كما كان مقرراً.