نشر 222 نائبا أوروبيا، الأربعاء، رسالة تطالب قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" بالإفراج عن الناشطين والصحفيين والمحامين وغيرهم من سجناء الرأي "المحتجزين ظلما في ظروف غير آمنة وغير إنسانية"، على حد نص الرسالة.
وتأتي الرسالة بعد أن نشر 55 عضوا في الكونجرس الأمريكي، غالبيتهم من الديمقراطيين، رسالة مماثلة، الإثنين، في تطور يعكس تعبئة غير مسبوقة تظهر إحباطا دوليا من تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
وتصدرت الرسالة الأوروبية الأخيرة أسماء نواب من فرنسا وبلجيكا، ووقع عليها أيضا أعضاء في البرلمان الأوروبي من 7 دول، بما في ذلك دول حليفة رئيسية لمصر، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأعربت الرسالة عن انزعاج النواب الشديد من تزايد أعداد السجناء المحتجزين لفترات طويلة دون تهمة أو محاكمة أو التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم والمحتجزين في ظروف مزدحمة، ما يعرضهم لخطر الإصابة المؤكدة بفيروس "كوفيد-19".
أضف تعليقك