• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في 3 نوفمبر 2020، يختار الناخبون في الولايات المتحدة بين الرئيس الحالي "دونالد ترامب" والمرشح الديمقراطي "جو بايدن". وبغض النظر عن تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية على مستقبل أمريكا، فإنها ستؤثر أيضا على الشرق الأوسط بشكل عام ومصر بشكل خاص.

وفي تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "الصهيوني" قال فيه إنه إذا تولى رئيس جديد المنصب، فقد تكون العلاقات الدافئة مع واشنطن، التي تمتعت بها القاهرة في عهد "ترامب"، موضع تساؤل. وخلال فترة رئاسة "ترامب"، تمتع قادة البلدين بعلاقات جيدة، وتم تطوير التعاون العسكري والاقتصادي بينهما.

ولا تتدخل مصر في الانتخابات، لكن المزاج الإعلامي يميل بوضوح لصالح شاغل المنصب الحالي. وبينما يوصف "ترامب" بأنه مناهض لجماعة "الإخوان المسلمين"، يتم تصوير "بايدن" على أنه الشخص الذي سيستمر في سياسة الرئيس السابق "باراك أوباما"، وأنه سيسعى مرة أخرى للمصالحة مع المحاور الإسلامية الراديكالية والإيرانية، على حساب المحاور الإقليمية البراجماتية.

وحذر موقع مقرب مننظام السيسي مؤخرا من أن "بايدن سيعطي الإسلاميين في الشرق الأوسط ربيعا عربيا ثانيا".

ومن المتوقع أن تستمر العلاقات الجيدة بين مصر والولايات المتحدة إذا أُعيد انتخاب "ترامب". ولكن إذا تم انتخاب "بايدن"، فمن المحتمل أن تعود العلاقات إلى الأجواء الباردة التي سادت خلال ولاية "أوباما".

ولم يدع "أوباما" "عبدالفتاح السيسي" لزيارة البيت الأبيض، واعتبرت إدارته في البداية الإطاحة بـ"الإخوان المسلمين" في يوليو 2013 بمثابة انقلاب عسكري ضد حكومة منتخبة بشكل شرعي.

وجمدت الإدارة 260 مليون دولار من المساعدات العسكرية لما يقرب من عامين، وعلقت التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر، في محاولة للضغط على القاهرة لاستعادة العملية الديمقراطية التي انهارت في ظل نظام "السيسي".

أضف تعليقك