قالت وكالة رويترز للأبناء في تقرير عن مسرحية الانتخابات البرلمانية التي بدأت مرحلتها الأولى أمس وتستمر اليوم، وستمتد لأسابيع، إنها لم تحظَ باهتمام المصريين أو الإعلام العربي فضلاً عن العالمي، بسبب غياب المنافسة الحقيقية، وسط توقعات بأن يهيمن عليها داعمو السيسي سواء من انتموا إلى حزب مستقبل وطن أو من ترشحوا كمستقلين.
وأكدت أنه "لم يكن هناك إقبال كبير على التصويت، كما أن جزءاً كبيراً ممن ذهبوا للتصويت كانوا يخشون أن يتعرضوا لغرامات مالية لعدم المشاركة، بينما ذهب آخرون بعد تلقّيهم وعوداً بالحصول على مبالغ مالية وهدايا عينية"، وأنه ومع إحكام السيسي لسيطرته، انخفض الاهتمام بالسياسة، كما تراجع الإقبال على التصويت في الانتخابات تدريجياً.
من بين هؤلاء المصوتين مواطن مصري رفض ذكر اسمه، قال لوكالة رويترز، إنه شارك في التصويت؛ لتجنب التعرض لغرامة قد تصل إلى 500 جنيه، قالت وسائل إعلام رسمية إن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تفرضها على المتخلفين عن التصويت. وأضاف أنه لا يثق بأي من المرشحين، لذا أبطل صوته.
كما قال 5 ناخبين داخل مقر انتخابي في إمبابة بمحافظة الجيزة، لوكالة رويترز، إنهم تلقوا وعوداً بالحصول على مبلغ ماليٍّ قدره 50 أو 100 جنيه من أشخاص يصفون أنفسهم بأنهم مندوبون عن مرشح لحزب مستقبل وطن إذا صوتوا لصالحه.
وأمكن رؤية أشخاص يرتدون قمصاناً عليها شعار الحزب، وهم يوزعون بطاقات على حشد بالقرب من المقر الانتخابي، وقال ناخبون إنه يمكن استبدال هذه البطاقات بأموال.
أضف تعليقك