نددت حركة نساء ضد الانقلاب بالانتهاكات التي تتعرض لها سمية منذ أكثر من 3 سنوات ضمن جرائم نظام السيسي المنقلب التي لا تسقط بالتقادم، و تدهورت حالتها الصحية، حيث أنها تقبع في سجون الانقلاب منذ يوم 17 أكتوبر 2017، والتي تعرضت للإخفاء القسري 11 شهرا قبل أن يتم نقلها إلى سجن القناطر.
وتعانى سمية من القولون العصبي وارتجاع المريء والتهابات حادة في المعدة، والتهابات في مفاصل الركبة، وتتجاهل قوات الانقلاب مطلب أسرتها بالإفراج عنها في ظل انتشار فيروس كورونا، نظرًا لضعف مناعتها وتدهور حالتها الصحية
وطالبت الحركة بالحرية لجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر بينهن آية كمال، الطالبة بمعهد الدراسات الإسلامية، التي تقبع في سجون العسكر منذ 6 شهور بعد أن اعتقلت من منزلها بالإسكندرية بعد بلاغ الممثلة "بدرية طلبة" عنها يوم ٢٥ مارس ٢٠٢٠ وأخفيت قسريا ثمانية أيام حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة التي أمرت بحبسها ١٥ يوما على ذمة القضية الهزلية ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠.
وأوضحت الحركة عبر صفحتها على فيس بوك أن "آية" تعاني من مشاكل بالتنفس وتدهور وضعها الصحي بعد إضرابها عن الطعام ضد الانتهاكات التي لحقت بها من أول اعتقالها وإخفائها حتى الآن، كما تم نقلها للمستشفى عدة مرات بسبب إغماءاتها المتكررة على خلفية إضرابها.
أضف تعليقك