هاجم مغردون الأذرع الإعلامية لنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بسبب وقوفها ضد حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية التي تنتشر دعوات عربية وإسلامية لها بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، وبعض التضييق ضد المسلمين، في إجراءات تبناها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واعتبرها في إطار الحريات والحماية بعد جريمة ذبح مدرّس فرنسي عرض الرسوم على تلامذته.

وكان على رأس الأذرع عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على فضائية "mbc مصر"،  والذي ادعى أن المقاطعة جزء من حرب فرنسية تركية تجري في أكثر من ميدان، ويستخدم فيها المسلمون، وتذرع بقطع أرزاق المصريين العاملين في الاستثمارات الفرنسية في مصر، وليس بسبب الرسوم المسيئة.

كما هاجم الشيخ خالد الجندي في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية dmc المملوكة للمخابرات، الحملة، ووصفها بأنها "هجص"، ولجأ لنفس سلاح أديب وهو تضرر المصريين العاملين في الشركات الفرنسية.

أما لميس الحديدي، الأكثر إلماماً بين الأذرع بالجانب الاقتصادي، فقد ادعت، في برنامجها "كلمة أخيرة" على فضائية OnE، أنّ المقاطعة كانت بأوامر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتغطية على حملة مقاطعة المنتجات التركية التي تبناها النظام السعودي وذبابه الإلكتروني على مواقع التواصل، واعتبرتها دعوة لجر الشباب المصري لأفكار متطرفة، وأسهبت في التنظير عن الحريات، وشبهتها في فرنسا بنفس أجوائها في نظام السيسي.

المغردون اعتبروا موقف الأذرع الإعلامية نابعاً من أجهزة المخابرات التي تديرها. وشارك سامي: "‏‎الشعب المصري الشقيق بالتأكيد يتفاعل بقوة مع المقاطعة للمنتجات الفرنسية وإدانة التصريحات المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان الإعلام المصري يحاول التغطية على ذلك بل ومهاجمة المقاطعين".

ووصف فايز الإعلام المصري: "‏الإعلام المصري وموقفه من المقاطعة: موقف مو مستغرب من إعلام مُرتزق". وعن دور الحكومات قال أشرف: "‏‎الكلام ده مسؤولية الحكومات احنا كأفراد مسؤوليتنا نعمل اللي في ايدينا وهو المقاطعة .. أما بخصوص سؤالك أين حكوماتنا فللأسف تفرجي على الرد الرسمي من الإعلام المصري على اللي بيحصل من مقاطعة وحتحسي بالعار بجد".

بينما علقت نونا البارودي: "‏الإساءة للرسل والأنبياء من أكبر القضايا التي يتفشى منها الفتن والكراهية بين البشر، الآن لم نسمع كلمة تعكس غضبا أو موقفا رسميا حتى لو بشق حرف ولكن نرى وبكل وضوح بل وبكل فحش وحقارة الإعلام المصري والقنوات تدعو للتوقف عن رد الفعل القليل بالمقاطعة!! اللي اختشوا ماتوا صحيح. #المقاطعة".