• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أكد موقع "مدى مصر" أن نظام الانقلاب يجري خلف السراب باستئناف مباحثات سد النهضة، وأن إثيوبيا لن توقع على اتفاق ملزم بشأن السد.

ومن المقرر أن تبدأ جولة مباحثات جديدة بين مصر وإثيوبيا والسودان الثلاثاء بشأن سد إثيوبيا، وتستمر المحادثات لمدة أسبوع بهدف صياغة مشروع نص أولي يتضمن جميع نقاط الاتفاق الأساسية فيما يتعلق بالقضايا العالقة المتعلقة بعملية ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير، بحسب مصدر حكومي.

ووفقا للمصدر، فإن المشروع الأولى سيستند إلى المشاريع الثلاثة التي يرسلها كل بلد إلى جنوب إفريقيا – الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي وراعي المحادثات – بعد أن انهارت الجولة الثالثة من المفاوضات التي جرت خلال الصيف في أعقاب خلافات حول عدد من القضايا الرئيسية.

وتساءل المصدر تساءل عما إذا كانت الجولة الجديدة من المحادثات ستنجح في التوصل إلى اتفاق نهائي، مشيرًا إلى الخلافات العالقة بين مصر وإثيوبيا حول تلك القضايا نفسها، والتي تشمل بروتوكولات ملزمة قانونًا للتخفيف من الجفاف وآلية لتسوية المنازعات، فضلًا عن الخلافات بين السودان وإثيوبيا فيما يتعلق بتشغيل السد في حالات الأمطار الغزيرة والفيضانات.

وقال إن اللجان الفنية والقانونية ستعمل مع وزراء الرى من الدول الثلاث بمساعدة مراقبين من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي فى محاولة لسد الفجوات وفي نهاية المطاف، سيستعرض قادة البلدان الثلاثة نقاط الخلاف.

وقد اشتعلت التوترات بين القاهرة وأديس أبابا منذ عام 2011، عندما أعلنت إثيوبيا عن خطط لبناء سد ضخم بقيمة 75 مليار متر مكعب، مما يحرض إثيوبيا على توليد الكهرباء للاستهلاك المحلي والتصدير ضد مخاوف مصر والسودان بشأن تدفق المياه في المصب وإدارة المياه العابرة للحدود.

وكانت إثيوبيا قد اتهمت الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحريض على "حرب" بشأن السد بعد أن قال الرئيس الأمريكي إن مصر قد تفجر السد إذا لم يتم حل "الوضع الخطير" خلال مؤتمر صحفي مع كبار المسئولين السودانيين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الإعلان عن بدء التطبيع بين البلدين. وقال ترامب في إشارة إلى مصر: "سينتهي الأمر بتفجير السد". "وقلتها وأقولها بصوت عال وواضح، سوف يفجرون ذلك السد. و عليهم أن يفعلوا شيئًا.

فيما كشف مصدر دبلوماسي أوروبي إن إثيوبيا ستمضي قدما على الأرجح في المرحلة الثانية من الملء، والتي من المقرر أن تبلغ نحو 13 مليار متر مكعب، في بداية موسم الأمطار في عام 2021 وفي الوقت نفسه، أبلغ آبي البرلمان الإثيوبي قبل عدة أيام بوجود عقبات قد تحول دون إنجاز السد، لكنهم يتقدمون إلى الأمام، مصممون على إنجاز المشروع.

 

أضف تعليقك