مازالت ردود الفعل الغاضبة تتوالي، رفضا لتصنيف هيئة "كبار العلماء" في السعودية، الموالية للنظام، جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، على أنها "منظمة إرهابية".
وعبّر ناشطون ودعاة وسياسيون رفضهم لبيان "هيئة كبار علماء" الذي أعاد ما سبق وأعلنته الخارجية السعودية في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز من تصنيف الجماعة إرهابية.
واعتبر المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة "ما الذي ذكّر هيئة كبار العلماء بـ"جماعة الإخوان"، كي تعيد ذات التهمة لها بأنها "إرهابية"؟!".
وأضاف في تغريدة على "تويتر": "الكل يعرف أنها تهمة لا صلة لها بالحقيقة من قريب أو بعيد، بدليل وجودهم في دول عربية عديدة بأسماء شتى، ويتحرّكون ضمن أطر رسمية، وكانت صلتهم طيبة بالمملكة لعقود طويلة".
وقالت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان "إلى هيئة كبار المطبلين ل بن سلمان وملمعي أحذيته: الإخوان في السعودية مكافحين في سبيل الحرية ونظام الطاغية بن سلمان قامع لحريات الجميع ،الاخوان وغير الاخوان ، تمتلئ سجونه بكل من قال" لا "بل وبكل من يتوقع انه سيقول "لا" ، وبسقوطه سيتنفس الجميع الحرية وذلك اليوم قادم لا ريب فيه.
وأضافت أن "الإرهاب في السعودية أمه وأبوه الروحي، اخترعته وصنعته كفكر وغذته وزاولته كممارسة، أتحدث عن حكام السعودية لا عن شعبها العظيم والحبيب".
أضف تعليقك