• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

وقع السفير المصري بحكومة الانقلاب لدى الولايات المتحدة، معتز زهران، عقداً بقيمة 65 ألف دولار شهرياً مع شركة "Brownstein Hyatt Farber Schreck" الأميركية، من أجل تحسين صورة  نظام الانقلاب بقيادة السيسي، عقب إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، على حساب المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وبحسب موقع "فورين لوبي" الأميركي، فإن الحكومة الانقلابية لم تهدر أي وقت في التحضير لحقبة ما بعد ترامب، إذ جمعت فريق ضغط قوياً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يضم عضو الكونغرس المتقاعد إدرويس، ومساعداً كبيراً سابقاً لزعيمة الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي.

وأشار الموقع إلى تقديم الشركة "خدمات العلاقات الحكومية والاستشارات الاستراتيجية بشأن الأمور المعروضة على حكومة الولايات المتحدة"، وفقاً لما ورد في ملفها لدى وزارة العدل الأميركية، بحيث يكون العقد لمدة أولية قدرها عام واحد، مع إعادة تقييم العقد بعد ذلك.

ويأتي العقد في وقت تخشى فيه القاهرة من عودة بعض اللاعبين الأميركيين أنفسهم إلى السلطة، الذين يلومونهم على انتفاضة الربيع العربي، وسقوط الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك. وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ميشيل دن: "من الواضح أنهم قلقون"، في إشارة إلى السيسي وحكومته.

وعندما اتضح أن بايدن هو الفائز بمنصب رئيس الولايات المتحدة، أرسل السيسي برقية لتهنئته، في حين يستدعى جميع وزراء الخارجية السابقين، والشخصيات المصرية البارزة في البرامج الحوارية، لطمأنة مؤيدي الحكومة في مصر بأن كل شيء سيكون على ما يرام مع إدارة بايدن الجديدة.

أضف تعليقك