قضت محكمة منيا القمح، في القضية رقم 5931 لسنة 2020، بالسجن 3 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه على "محمد. ع. ع" طبيب نساء وتوليد بالمستشفى المركزي، بسبب الإهمال الطبي الذي نتج عنه وفاة أم وجنينها أثناء الولادة.
وتعود الواقعة إلى نهاية عام 2018 حيث تعرضت مواطنة تدعى خديجة محمد للإهمال الطبي بعد أن تركها الطبيب المتهم عدة ساعات تتألم من طلق الولادة داخل استقبال مستشفى منيا القمح المركزي، حتى انفجر الرحم وتوفيت هى والجنين.
وجاءت نتيجة تقرير الطبيب الشرعى رقم 972 لسنة 2019، أن المتوفاة كان يجب معاملتها كحالة طارئة، وإجراء جراحة قيصرية لها، وأن على طبيين بالعيادة الخارجية الذى ذكروا بحسب قولهم أن المريضة رفضت دخول الطوارئ، لكون لا يوجد أثبات ما ينافي ذلك، كان يجب عليهم وأنهم لم يتخذوا إقرار طبي أو تحرير محضر بالوقعة.
وكشف التقرير، أن المريضة لم تلقى أى رعاية طبية مناسبة، ولم يتم معاملتها أو متابعتها بالصورة المتفق مع الأصول الطبية، حيث لم يتواجد الأخصائي في نوبجتيه المسئول عن فحص الحالات ورعاية المريضة أو عدم قيامهم بالتحليل أو تحديد الفصيلة أو تركيب خط وريدي وكانيولا، كذلك الطبيب النائب لم يأخذ في الاعتبار أن الحالة حمل متكرر أو ما كانت تعاني من أعراض لخطورة حالتها.
وقال التقرير، إنه يؤخذ على الطبيب، تراخيه في متابعة المريضة طبيا أثناء تواجدها بالمستشفى، وعدم معاملتها كحالة طارئة، أو اتخاذ الإجراءات الطبية التي تتبع في مثل هذه الحالات، الأمر الذى في تأسيسه خطا فني من نوعية الإهمال الشديد من الطبيبان " أحمد.ع. ع " نائب النساء و" محمد. ع " الأخصائي وهما يعتبران مسئولين عن عما ترتب من على ذلك الخطأ من أضرار ومضاعفات خطيرة لدى المريضة.
أضف تعليقك