أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس (49 عامًا)، حيث وصل إلى مستشفى "النجاح الجامعي" في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعدما أفرج عنه من مستشفى "كابلان" الصهيوني حيث يحتجز، وذلك بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر 103 أيام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وقال المدير الطبي لمستشفى "النجاح الجامعي" عبد الكريم البرقاوي، إنّ "الأخرس سيخضع لفحص طبي شامل، وتحديداً لقلبه وأمعائه، مع مراجعة التقارير الطبية التي يملكها من المستشفى الذي كان يتواجد فيه".
وكان الأسير الأخرس علّق إضرابه عن الطعام، قبل نحو ثلاثة أسابيع بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه اليوم (26 نوفمبر)، وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، حيث أمضى المدة المتبقية في مستشفى "كابلان" الصهيوني.
من جانبه، قال "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان له، إنّ "الأسير الأخرس وخلال معركته واجه تعنتاً ورفضاً من قبل الاحتلال ومحاكمه بالإفراج عنه، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية، والفلسطينية للإفراج عنه، واستمر الاحتلال في احتجازه في مستشفى (كابلان) الصهيوني، منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي، حتى لحظة الإفراج عنه".
وأكد "نادي الأسير" أنّ الأخرس "نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات الاحتلال التي يُمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني المتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج، والتي طاولت على مدار سنوات الاحتلال الآلاف، ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة (350) معتقلاً إدارياً، بينهم ثلاث أسيرات".
أضف تعليقك