نشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان استغاثة لإنقاذ المواطن ممدوح علي سالم "41 عاماً"، وهو يعمل موجّهَ تربية رياضية بوزارة التربية والتعليم، إذ يعاني من الربو وحساسية الصدر في محبسه بسجن أسيوط، وبيئة السجن تزيد من خطورة وضعه الصحي الذي يتفاقم يومياً، منذ تاريخ سجنه في 3 مارس 2019.
وحسب المركز، فلا تقتصر المعاناة على سالم السجين، فأسرته تعيش وضعاً صعباً نتيجة إعاقة حركية تعانيها زوجته، مع بُعد السجن عن مكان سكنهم.
ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق المواطن، وحمّل وزارة داخلية الانقلاب ومصلحة السجون مسؤولية سلامته، وطالب بتوفير العلاج المناسب له، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين في ظلّ انتشار وباء كورونا.
وتفتقد السجون في عهد الانقلاب، بشكل عام، مقوّمات الصحة الأساسية والتي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وكذلك الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدّس الشديد للسجناء داخل أماكن الاحتجاز.
وأودى الإهمال الطبي في السجون بحياة 917 سجيناً في الفترة الممتدة من يونيو 2013 وحتى نوفمبر 2019، بحسب منظمات حقوقية مصرية، ونتيجة انتشار وباء كورونا في مقار الاحتجاز المختلفة، مع التعتيم الأمني الشديد، ارتفعت حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة خلال الأشهر الماضية، وكذلك حالات الوفيات الناتجة عن التعذيب، سواء بالضرب المبرح أو الحبس الانفرادي، ومنع العلاج والطعام والماء، أو في فترات الحبس والاختفاء القسري.
أضف تعليقك