بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، دشّن أصدقاء ومحبي وزير التنمية المحلية المصري السابق، الدكتور محمد علي بشر، والمُعتقل بسجن العقرب حاليا، رابطة للتعريف بقضيته، وتطالب بسرعة الإفراج عنه.
وتم الإعلان عن الرابطة من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وحملت عنوان "محبي الدكتور محمد بشر".
وقالوا إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان "يتزامن مع مرور أكثر من ست سنوات على اعتقاله السياسي التعسفي. إذ تم اعتقاله في 20 من تشرين نوفمبر 2014، ولم يُفرج عنه حتى الآن في ظروف سجن بالغة القسوة في سجن العقرب.
كما يتزامن أيضا مع مرور ثلاث سنوات من المنع الكلي للزيارة عنه، حيث انقطعت الزيارات منذ 2018 وحتى الآن".
وأوضحوا أن "الرابطة ستنشر معلومات عن الدكتور بشر في وسائل الإعلام وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وستكون ساحة مفتوحة لكل أصدقائه ومحبيه وطلابه لنشر ذكرياتهم معه عبر مسيرته الأكاديمية والسياسية والاجتماعية والنقابية"، لافتين إلى أن "الرابطة تستقبل كل الشهادات والمقالات والصور عبر بريد هذه الصفحة".
وكانت أسرة "بشر" قد استنكرت التهم المُوجهة إليه في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد، والمقيدة برقم 64 لسنة 2017 شمال العسكرية، مشدّدة على أن "هذه التُهم عارية تماما عن الصحة لوجوده في سجن العقرب شديد الحراسة منذ 20 نوفمبر 2014، أي قبل حدوث الواقعة".
وشدّدت الأسرة، في بيان لها أصدرته خلال شهر مارس الماضي، على أن "سمعة الدكتور بشر كشخصية مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي بعيدة كل البعد عن العنف بكافة صوره وأشكاله".
كما ندّدت أسرة بشر بحرمانه من "حقه القانوني في إخلاء سبيله بعد قرار محكمة جنايات القاهرة بالإفراج عنه، وهو القرار الصادر في نوفمبر عام 2017"، مستنكرة "إحالته للمحاكمة العسكرية، وحرمانه من قاضيه المدني الطبيعي الذي قرر إخلاء سبيله قبل الزج به في تهمة مزيفة".
أضف تعليقك