استغاث أهالي منطقة القومية التابعة لمدينة الزقازيق، من تردي الأوضاع الاجتماعية بالمنطقة وسط انتشار التكاتك التي تتسبب في تعطيل حركة المرور، فضلا عن التلوث السمعي الناتج عن تشغيل الأغاني بها بصوتٍ عالٍ.
وقال الأهالي إن الحياة بنطاق المنطقة أصبحت لا تطاق بسبب انتشار "التكاتك" على مرأى ومسمع من الجميع وفي مجلس المدينة، ذلك غير الأفعال التي تحدث من بعض السائقين كمعاكسة البنات وتشغيل أغاني بأصوات مرتفعة، وتحديد الأجرة على حسب أهوائهم، وطالب المسئولين بوضع حل جذري لتلك المشكلة خاصة وأن قائدي تلك المركبات معظمهم من الأطفال.
وأضاف الأهالي: يجب أن يوضع حل لأصوات التكاتك من بعد المغرب وحتي منتصف الليل الموضوع أصبح شيئا لا يطاق للمرضى والطلبة ولا يوجد رادع لهؤلاء، ولا بد من مراعاة ظروف الناس.
وأشاروا إلى أن الوقوف العشوائي، والسير عكس الاتجاه، هما السمة الغالبة لهذه المركبة، غير الاختناقات المرورية، والسير برعونة، ما يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى أن وراء كل مصيبة هي التوك توك، فأكثر وقائع خطف حقائب السيدات ترتكب بسبب التوك توك، وذلك نتيجة لغياب الرقابة، والحل ليس في منعه؛ بل في وضع ضوابط لتنظيمه داخل المدينة، وإلزامه بالترخيص لضبط المخالفين منهم، ولتوفير الحماية اللازمة للمواطنين.
أضف تعليقك