طالبت مريم عامر، ابنة الصحفي المحبوس عامر عبد المنعم، بالإفراج عن والدها وتدخل نقابة الصحفيين في محاولة لإنقاذ والدها والذي يعاني من تدهور في حالته الصحية، بينما ترفض إدارة السجون إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة له.
وقالت مريم عامر، إن والدها “مقبوض عليه منذ يوم 19 ديسمبر وصادر في حقه قرارا بالحبس الاحتياطي 15 يوما احتياطيا”، وأضافت “بقالنا 13 يوم لا نعرف أي حاجة عن بابا غير أنه في ليمان طرة ومحتاج الانسولين والنضارة والقطرات و3 مرات مش راضيين يدخلونا ولا راضيين يدخلوا الدواء”.
وتابعت: “13 يوم وبابا كل تهمته أنه صحفي يعني ولا قتل ولا سرق ولا تاجر مخدرات، 13 يوم وبابا 58 سنة مريض سكر مش بياخد الانسولين بتاعه ولا القطرات وهو لسة عامل عمليتين في عينيه وفي فيروس في عينيه ومحتاج راحة وعناية وده كلام الدكتور اللي عمل له العمليتين مش كلامنا”.
وطالبت مريم عامر بتدخل نقابة الصحفيين بشكل عاجل وسريع للإفراج عن والدها، قائلة “بابا بعيد عننا مش عارفين ندخل له زيارة ولا عارفين نطمئن عليه ولا عارفين هو عامل ايه ولا صحته وعينيه عاملين ايه”.
يذكر عبير محمد، زوجة الزميل الصحفي عامر عبد المنعم نائب رئيس تحرير صحيفة الشعب، قد قالت يوم 20 ديسمبر إنه ظهر في نيابة أمن الدولة مساء اليوم الأحد بعد يومين من القبض عليه وقررت النيابة حبسه ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها.
وأوضحت عبير محمد إنها علمت بظهور زوجها بالصدفة، وتم التحقيق معه دون علم النقابة ودون تواجد ممثل لها، ودون حضور أحد محاميها وقالت “علمنا بظهور وخضوعه للتحقيقات بالصدفة، وذلك بعد أن طلبت النيابة من أحد المحامين المتواجدين حضور التحقيقات معه، وبعدها تم إبلاغنا بالواقعة”.
وناشدت زوجة الصحفي عامر عبدالمنعم النقابة، سرعة التحرك من أجل إدخال الأدوية اللازمة لزوجها في ظل معاناته المرضية، بالإضافة لإدخال ملابس وأغطية نظرا لانخفاض درجات الحرارة.
أضف تعليقك