كشف صحيفة العربي الجديد عن تزايد السلع مجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية في السوق المصري، حيث تم ضبط منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي حتى أول من أمس، 1250 قضية تموينية متنوّعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في وزارة التجارة والتموين أن كمية المضبوطات من خلال الحملات التفتيشية تعدّ بالأطنان، ما بين مواد غذائية متنوعة مغشوشة ومقلدة لعلامات تجارية مختلفة، ومستلزمات طبية عبارة عن كمامات وكميات من المعقمات الطبية، ومستحضرات تجميل ومنظفات غير مسجلة بوزارة الصحة المصرية، وغيرها.
وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن الحملات اليومية على الأسواق من قبل الجهات المصرية المسؤولة، أصبحت غير قادرة على ضبط كميات السلع غير الصالحة للاستخدام الموجودة في الأسواق، في ظل الإقبال الكبير عليها من قبل المواطنين، مبيناً أن أزمة فيروس كورونا والغلاء والحالة الاقتصادية لكثير من المواطنين، وتوقف الكثير من الأعمال الخاصة، ومنها الحرف اليومية، ساهمت في الإقبال على شراء تلك المنتجات رخيصة الثمن، مقارنة بمثيلاتها في الأسواق.
ولفت إلى أن محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية) تعدّ الأولى من بين المحافظات المصرية في انتشار السلع الغذائية الفاسدة ومجهولة المصدر.
أضف تعليقك