تسود حالة من الغضب والاستياء تسود بين أهالي مركز مشتول السوق، بسبب تدني الخدمات وتهالك البنية التحتية.

وقال الأهالي إن شبكة الطرق تعاني من التدهور والتكسير، فطريق 39 والذي يعتبر الطريق الوحيد الحيوي للمركز والذي يربط بين مركز شبين القناطر قليوبية ومركز منيا القمح لا زال ومنذ أكثر من سنتين لم يكتمل رصفه، فضلًا عن انتشار تلال القمامة.

وأضافوا أن مستشفى مشتول السوق المركزي يعاني من نقص تام من كافة المستلزمات الطبية، ولا يوجد طبيب تخدير داخل المستشفى وعدم تواجد الأطباء بالنباطشيات المسائية، ويقوم أهل المريض بشراء كافة الأدوية التي يحتاجها المريض.

وأوضحوا أن مشروع الصرف الصحي لمدينة مشتول السوق منذ عام  1997 وحتى الآن لم ينتهي لعدم تسليم محطة الصرف الصحي بحي الطراطرة وشبكتها بطول 22 كيلو متر، كذلك محطة مياه الشرب بالمنير والتي تم إنشاؤها على مساحة 14 فدان بتكلفة بلغت 320 مليون جنيه منذ عام 2005 وحتي الآن لم تكتمل، بالإضافة إلى ضعف التيار الكهربائي بجميع بلاد المركز لسوء حالة المحولات والأكشاك القديمة علمًا بوجود محطة كهرباء لم تنته منذ عام 2005، كذلك تهالك معظم أعمدة الشوارع الداخلية للمدينة والقرى مما يتسبب في كوارث وحدوث وفيات في حالة تساقط الأمطار في فصل الشتاء.

وأشاروا أنه تم غلق عدد 8 مخابز منذ أكثر من شهر ويلاقي المواطنين الأمرين في الحصول على رغيف الخبز، فضلًا عن سوء حالة رغيف الخبز وصغر حجمه في جميع المخابز، كما أن مقر السجل المدني بمركز شرطة مشتول السوق غرفتان مكدستان بالموظفين والدفاتر لاستخراج شهادات الميلاد والوفاة والقيد العائلي وأجهزة تعمل عدة أيام وتعطل بالشهور.