طالب المفكر الفرنسي فراسوا بورجا بتدخل الدول الأوروبية بالانحياز لحقوق الإنسان في مصر ووصل الانتهاكات الصارخة بحق المعتقلين.

وقال في حملة دشنها للمطالبة بإطلاق سراح السجناء إن تدخل الاتحاد ألأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة لن ينقذ فقط ستين ألف سجين، منهم كبار السن والأطفال القابعون في السجن، ولكنه سينقذ شرف هذه الدول.

وجاءت الحملة بعنوان "أطلقوا سراح السجناء .. أنقذوا هذه الأوراح، لاسيما في ظل هذه الجائحة، حيث تنعدم الرعاية الصحية بشأنهم، واحتمال وفاتهم كبير .. وهو ما حدث مع الرئيس محمد مرسي الذي مات لنقص العلاج في مشكلته مع السكر والضغط".

وفي السياق ذاته نشرت حملة "باطل" نداء بورجا، أستاذ العلوم السياسية الفرنسي ومدير الأبحاث في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي، ضمن حملة "إفراج" التي لاقت متابعة من نحو 160 ألف متابع.

وجاءت مشاركة فرانسوا بورجا لمطالبة الاتحاد الأوروبي وفرنسا بالضغط على حليفهم النظام المصري للإفراج عن كبار السن والمرضى في سجون مصر.

وقالت باطل: "لا أمان ولا استقرار لمصر دون تطبيق شامل لحقوق الإنسان فيها".

وكان الاتحاد الأوروبي أجاب على خطاب أرسلته حملة إفراج له في 13 يناير للتعريف بأوضاع المعتقلين المتردية في مصر لاسيما كبار السن والمرضى، مشددا أنهم في الاتحاد الأوروبي "على علم بهذه الأوضاع وتم مناقشتها مع الجانب المصري وسيستمرون في إلقاء الضوء عليها..".