رأت الحقوقية الفرنسية، ألبان دي روشبرون، أن مصر على أعتاب "فوضى عارمة"؛ بسبب ممارسات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي قالت إنه ليس شريكا موثوقا به.
وتابعت في تصريحات صحفية أن النظام في مصر أبعد ما يكون عن الاستقرار في ظل القمع الجماعي الذي يحدث، فضلا عن أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي أسوأ بكثير عما كان عليه في سنة 2011.
وأكدت روشبرون أن "فرنسا والاتحاد الأوروبي يتحملان مسئولية كبيرة تُجاه انتهاكات حقوق الإنسان في مصر؛ فهم مسئولون من خلال موقفهم السلبي تُجاه الوضع الراهن، بينما كان بوسعهم الرد على موجات القمع المتتالية لنظام السيسي، لكنهم امتنعوا عن ذلك".
وشدّدت الحقوقية الفرنسية على أن "الوضع الحالي يمكن أن يستمر لفترة أطول، ومن الضروري أن يقوم كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بإعادة النظر في موقفهم تجاه السيسي".
أضف تعليقك