• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Feb 13 21 at 12:25 PM

يتعرض العديد من ‏المزارعين في الوقت الحالي،  لضائقة مالية، قد تقود ‏بعضهم إلى السجون، نتيجة انخفاض أسعار محاصيلهم عن سعر ‏التكلفة، بحسب حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين.

وأضاف في تصريحات  صحفية أن تراجع الحالة ‏المعيشية لمعظم الفلاحين اضطرتهم لشراء ال‏أسمدة والمبيدات والتقاوي بالأجل عبر تجار الجملة، نظير بيع ‏منتجاتهم بعد الحصاد لهؤلاء التجار، ولكن نتيجة تدني ‏أسعار المزروعات، تراكمت الديون عليهم، وفقدوا المقدرة على سدادها، ‏ودخلوا في نزاعات قضائية وصلت ببعضهم إلى الحبس.‏

وتابع أبوصدام أن الأسعار وصلت إلى مستوى متدن للغاية، حيث أصبح سعر كيلو الباذنجان في الأرض 25 قرشًا (‏الجنيه مائة قرش)، والطماطم والبطاطس من نصف جنيه إلى ‏جنيه، وخيار الصوب بسعر جنيه واحد، حتى أن سعر ‏الفاصولياء والبازلاء وصل إلى 4.5 جنيهات للكيلو، وهي أسعار لا تعوض ‏المزارعين كلفة الإنتاج المكلفة.

وتوقع ارتفاع الأسعار مجددًا بداية من نهاية مارس ‏المقبل، عقب انتهاء العروة الحالية، إذ إن الأسعار ترتفع عادة في ‏الفواصل بين العروات، إلى حين بدء موسم الإنتاج الجديد.‏ وقال الحاج أحمد عبدالحفيظ، من كبار مزارعي الصعيد، إن ‏تدني الأسعار هذا الموسم خلف أزمة مالية للعديد من ‏المزارعين، وخاصة المدينين منهم، فبعضهم اضطر لرهن ‏الأرض، ومنهم من باع مواشيه، وآخرون باعوا ذهباً مدخراً، ‏تفاديًا للوصول لإجراءات التقاضي.‏

وأشار إلى أن المرابين وبعض التجار يستغلون مثل هذه ‏الأزمات، فليس لديهم مانع في سداد الدين أو إعادة جدولته مقابل ‏فائدة تتعدى 30 في المائة.‏

أضف تعليقك