اتهم الناشط السياسي المقيم في أمريكا، علي حسين مهدي، قوات الأمن الوطني والشرطة ، باقتحام منزل أسرته منذ عدة أيام وترويع أسرته وتكسير وتدمير محتويات المنزل وسرقة بعض الأوراق، قبل اعتقال والده المسنّ المريض، وزوج عمته وابن عمه الشاب، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن، مشيراً كذلك إلى مطاردة عمّه المريض بالسرطان، وحرمانهم جميعاً من تلقي الدواء والعلاج.
وأوضح مهدي، في فيديو نشره على صفحته في "فيسبوك"، أنّ أسرته "ليست لها علاقة بالسياسة، وهم ضحايا، اعتقلهم الأمن من أجل الضغط عليه للسكوت"، مشيراً إلى أنه قد وصلت إليه رسائل تهديد من الأمن من قبل، وطلبوا منه السكوت وعدم الحديث في الشأن الداخلي المصري.
واعتادت داخلية السيسي على مدار أعوام على التنكيل والاعتقال لأسر المعارضين السياسيين المقيمين بالخارج من أجل تهديدهم وإجبارهم على السكوت، في ظلّ تصاعد حملات الاعتقالات العشوائية، وسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها سلطات السيسي بمساعدة النيابة العامة والقضاء المصري الموالي للعسكر.
أضف تعليقك